عفتي سعادتي

أخوتي أحببت أن أنزل لكم هذه الأبيات للتذكير وذلك بسبب الحال الذي نعيشة والمآل الذي آل إليه المجتمع الأسلامي في هذا العصر

أسأل الله أن يلقي في قلب قارئها بذرة صالحة وذلك لمن رأة الله أهلا لها نسأل الله الهداية والثبات على الحق

عفّو تعفّ نساؤكم في المحرم * وتجنبو ما لا يليق بمسلم
إنّ الزنى دين فإن أقرضته * كان الوفا من أهل بيتك فأعلم
يا هاتكاً حرم الرجال وقاطعاً * سبل المودة عشت غير مكرّم
لو كنت حراً من سلالة ماجدٍ * ما كنت هتاكاً لحرمة مسلم
من يزني يُزنا به ولو بجدارهٍ * إن كنت يا هذا لبيباً فافهمٍ

وهذه الأبيات تشرح حال الفتاة اليوم مع تحذيرها من الشباب الغافل عن الدين والمتربص بها

فتاة اليوم ضيعت الصوابَ * وألقت عن مفاتنها الحجابَ
فلم تخش حياء من رقيب * ولم تخشى من الله الحسابَ
إذا سارت بدا ساق وردف * ولو جلست ترى العجب العجابَ
بربك هل سألت العقل يوماً * أهذا طبع من رام الصوابَ
أهذا طبع طالبة لعلم * إلى الإسلام تنتسب أنتسابَ
وما كان التقدم صبغ وجه * ولا كان السفور إليه بابَ
شباب اليوم يا أختي ذئاب * وطبع الحمل أن يخشى الذئاب

((شبيه الريح))

تسلم يمناك. يعطيك العافيه يالغلا

ومن قال يسلم يا وليف الروح