كان يوم مطر شديد وبرق ورعد وفي منتصف اليل الساعة ٢:٣٠ كان رجل يمشي بردان وخايف ويريد يتدفء وياكل لكن مشى مشى الى ان وجد منزل كبير جدا جدا دق الجرس ودق الى ان يطلع له رجال ويقول له:هلا ماذا تريد ايها الرجل قال له: الله يخليك انا بردان قال له:تفضل ودخل البردان اوحس بدفئ وطمأنينة وراحة وجلس بجانب المدفأة يتدفى وراح راعي الا ويحس بهمس والا راعي البيت جابله الاكل والقهوة الدافئة وقعدو يسولفون وراعي البيت ساكن بحاله لا خدم ولا حشم ولا زوجة ولا شي الا هو وكلبه. قال راعي البيت:انت خذ هذا المالطو خلية معك اذا طلعت بكره ونام اليوم هنا فرح الرجل وشكرة كثيرافي اليوم الثاني استيقظ راعي البيت يدور عنه فى جميع غرف البيت وفي غرفة الضيافة فلن يجد لة أثر قال لنفسه:اكيد حس بالخجل ومشى المهم كان هذا الرجال راعي البيت ثري وكل اصدقائه تجار ورجال أعمال معرووفين لا تستعجلون بيجي الخير وكان مدعو في هذا اليوم لمتحف لصور أثرية قديمة جدا جدا جدا وراح للمتحف وهو يدور بالمتحف مع كم واحد والارأى شىء عجيب :رأى صورة للرجل اللي كان بايت عنده اليلة الماضية و تفاجئ جدا جدا وقال لأحد اصدقائة: هذا الرجال جانى بالأمس وبايت عندي قاله صديقة وهو : مندهش هذا ميت من ٥٠ سنة يا حبيب اكيد واحد شبهو قال له: والله انه هو حتى نفس الشامة الي على خده قاله صديقة: هذا ميت من ٥٠ سنة و انا اعرف قبره واسأل كل الموجودين وراحو كلهم للمقبرة ورأو شىء لن يتوقع وجدو المالطو الذى اعطاة راعى البيت له بالليلة الماضية على قبره